الفرق بين المراجعتين ل"التوازن المتقطع"
(جديد) |
(تصنيف) |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
[[تصنيف:تطور]] | [[تصنيف:تطور]] | ||
[[تصنيف:مصطلحات]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢١:٣٣، ١١ يناير ٢٠١٨
نظرية التوازن المتقطع أو التوازن النقطي للعالمين الأمريكيين: ستيفن جاي غولد ونيلز إلدردج هي تطوير لنظرية التطور الدارونية ونقد لها ، وتفترض بأن التطور يشمل فترات طويلة من التوازن، أو شبه التوازن ، منقطة (أي تتخللها) بفترات قصيرة من التغييرات الهامة كظهور أنواع جديدة أو انقراض أخرى، بمعنى أنها تقبل التطور وترفض التدريجية التي تدعيها نظرية داروين.
مضمون النظرية
ممهدة من قبل بيار تريمو في كتابه: "أصل وتحولات الإنسان والكائنات الأخرى" الصادر سنة 1865 م ، عرض ستيفن جاي غولد ونيلز إلدردج نظرية التوازن النقطي سنة 1972 م في مقال بعنوان: "التوازن النقطي: بديل لتطور السلالات التدرجي" ، قوبلت هذه النظرية في بادئ الأمر بانتقادات شديدة ولكن سرعان ما كسبت تأييد أغلب علماء الأحفوريات والأحياء القديمة.
عرض غولد وإلدردج نظريتهم كبديل لتطور السلالات التدرجي وهي واحدة من أقوى مسلمات نظرية التطور (معروفة باسم النظرية التركيبية للتطور وهي من محصلات الداروينية الجديدة). وفقا لنظرية العالمين الأمريكيين فإن التطور المورفولوجي للأنواع يحدث بتغييرات بطيئة جدا ومستمرة في نفس الجمهرةالأحيائية وعلى مر الزمن من خلال الطفرات والانتقاء الطبيعي.
مصادر
- مقال التوازن النقطي: بديل لتطور السلالات التدرجي، نشره غولد وإلدرج في 1972